ودعت النقابة، اليوم الاثنين 14 مارس 2022، في ندوة صحفية، حول وضعية التلفزة الوطنية، رئاستي الحكومة والجمهورية الى فتح تحقيق حول شبهة فساد في مؤسسة التلفزة الوطنية بسبب وجود صحفيين يتقاضون أجر دون أن يعملوا وتعطل جميع سبل انتاج برامج جديدة وتقديم التلفزة لرؤية واحدة وتحولها لبوق دعاية لرئاسة الدولة دون قبول مقترحات الصحفيين بشأن برامج سياسية.
وأكدت أميرة محمد أن ما يحدث في مؤسسة التلفزة خطير جدا ويوجد انحراف بالخط التحرير الذي ينبني على المصلحة العامة معتبرة أن سيطرة السلطة على مؤسسة التلفزة هي بداية حرب على الاعلام لوضع اليد العليا عليه في معركة سياسية.
وذكرت بأن سبل التواصل مع عواطف الدالي، المسيرة بالمؤسسة انقطعت، وأن الدالي ترفض التجديد واقتراح برامج جديدة وتؤمر الصحفيين ببثّ الأرشيف عوضا عن انتاج مضامين محايدة وجديدة لتغطية الشأن العام.