تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكّد القيادي بحركة النهضة محمد القوماني، بأنّ الحركة لديها ما يكفي من الوسائل لتدافع عن نفسها فيما يُعرف بقضية 'اللوبيينغ'، شرط أن يكون القضاء عادلا.
وشدّد القوماني، خلال حضوره بإذاعة إكسبراس أف أم، أمس على أنّه لم تتحوّل أي أموال من تونس إلى الخارج لتمويل عقود اللوبيينغ، ولا دليل على أنّ الحركة قامت بذلك، مرّجحا إمكانية تبرّع أحد الأشخاص بمليون و300 ألف دولار للنهضة، وفق تعبيره.
وقال المتحدّث، إنّ حركة النهضة متأكّدة من سلامة قائماتها من حيث الحملة الانتخابية ومن حيث التمويل، لافتا إلى أنّ محكمة المحاسبات وافته بتقرير يؤكّد سلامة محاسبات القائمة التي ترأسها بولاية باجة، بحسب قوله.
وأضاف القيادي بالنهضة، "تحصلنا على تقرير أولي يؤكد سلامة محاسبات جميع القائمات التابعة للحركة، ثم مدتنا دائرة المحاسبات بتقرير ثان يحتوي إثارة لشبهة اللوبيينغ، وبيّن التقرير أنّ قائمة دائرة باجة خالية من أي تمويل أجنبي"، كاشفا أنّ الملف سيحال إلى المحكمة الابتدائية في شهر أفريل للنظر في الموضوع، على حد تصريحه.
وأكّد القومانين أنّ كل قائمات حركة النهضة لم تخرق القانون الانتخابي، فقط لديها مشكل على مستوى عقد اللوبيينغ والمحكمة لم تنظر في هذا الملف بعد، على حد إفادته.
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة
