تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال عضو عضو التنسيقية الوطنية لإعادة العلاقات مع سوريا، انيس الخليفي، إنّه تم مؤخرا تأسيس التنسيقية الوطنية لإعادة العلاقات مع سوريا "واصدرت بيانا بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني و الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الكتاب واتحاد المرأة والهيئة الوطنية للمحامين،مشيرا إلى أنهم نفذوا تحركا ميدانيا في هذا الاتجاه لم يلق استجابة من السلطة.
و أضاف الخليفي، أنّه سيتم سننظم زيارة لوفد تونسي من محامين وصحافيين وادباء ونشطاء مدنيين وغيرهم لسوريا لمواصلة التحرك في هذا الاتجاه".
وبخصوص ملف الارهابيين التونسيين في السجون السورية قال المتحدق إنّ "موضوع تواجد ارهابيين ومتطرفين دينيين ينتمون لمنظمات ارهابية من الذين قبض عليهم في سوريا وهم في السجون السورية منذ 2014، وكانت هناك فرصة لطرح الموضوع من قبل وفد من الاعلاميين ونشطاء المجتمع المدني على السلطات السورية التي ابدت استعدادها للتعاون مع السلطات التونسية لكن في ظل انقطاع العلاقات لا يمكن التنسيق في هذا الملف رغم اهميته لتونس وكانت السلطات السورية عبرت عن استعدادها لتقديم كل المعلومات عن هؤلاء الارهابيين الذين حاربوا الجيش السوري وشاركوا في العمليات الإرهابية في سوريا لكن في غياب العلاقات الديبلوماسية لا يمكن التنسيق في هذا الملف".
وتابع "بعض الدول الغربية كفرنسا وامريكا وبريطانيا والتي كانت من المحرضين والداعمين لإرهاب سوريا وتدميرها كانت تواصلت مع السلطات السورية لتتبين وضع عشرات الارهابيين من هذه الدول الذين تم القبض عليهم في سوريا وحاولت تلك الدول الاستفادة من المعطيات الموجودة لدى الجهات السورية لتفكيك تلك المجموعات في دولها".