وسبق لرئيس المجلس الأعلى للقضاء، يوسف بوزاخر، أنّ أوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أمس الأحد، أنّ القوات الأمنية المحيطة أمس الأحد بمقر المجلس، هي لحمايته بناء على طلب منه وليس لتطويقه كما يتم الترويج لذلك.
وبيّن بوزاخر أنّ "المجلس الأعلى للقضاء وتحسّبا لتظاهرات الأحد، طلب تعزيزا أمنيا من وزارة الداخلية لحمايته وهو ما تم بالفعل".
وأضاف أنه على إثر انتهاء التظاهرات، "غادرت بعض القوات وبقيت بعض العناصر الأمنية، إضافة إلى أفراد الأمن الاعتيادي الموجودين لحماية المجلس لا غير".
يُذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان أعلن مساء السبت، في كلمة من مقر وزارة الداخلية، عن قراره حلّ المجلس الأعلى للقضاء.