و شدّد بكّار على ضرورة عودة العلاقات بين تونس و سوريا لعراقتها، و لكن سوريا فوجئت بطرد سفيرها من تونس بقرار من الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي الذي استجاب لأوامر من جهات قطرية في تلك الفترة، وفق تعبيره.
و بالعودة على الأحداث و الحرب المستمرة في سوريا منذ سنوات و علاقتها بما حصل في كل من مصر و ليبيا و تونس، بيّن بكّار، أنّه مبدئيا تم الإطاحة بنظامي زين العابدين بن علي و من بعده نظام حسني مبارك المصري، الجناحين اللذان يتداخلان لحماية النظام الليبي.
و تابع الأستاذ بكّار أنّ الهدف الأكبر لم يكن التمكن من وضع اليد على ثروات ليبيا و إنما الاطاحة المطلقة لنظام مُقاوم للمنظومة الصهيونية المحتلة الغازية للشرق الاوسط و فلسطين و المتوسعة للدول المجاورة الاخرى لبنان وهو النظام السوريي.
و تابع بكّار، أنّه عندما شعر الأعداء بصمود النظام الذي لا بد اطاحته لكي تتمكن دولة الاحتلال لتوسع اهدافها، وقع تجنيد بعض العناصر من قناصة لبث بلبلة في العاصمة السورية مما تسبب في تعريض النظام للتدخل الأجنبي بعد ردة الفعل الذي قام بها تجاه القناصة.