و تابع المتحدث، في حديثه عن تفاصيل الاعتقال بالقول إنّه و بعد تعطيل اللبغدادي عند الحدود، اتخذ قراار اعتقاله من قبل الوزير الأل آن ذاك الباجي قائد السبسي، و تم إيداعه في السجن، و تم بعد ذلك احالته على محكمة الناحية بتوزر من اجل اجل اجتياز الحدود بدون رخصة.
و وصف بكار التهمة التي وُجهت للبغدادي فضيحة، باعتبارها خطأ فادح لأن القانون المنظم للدخول و الخروج للجمهورية التونسية يُعفي من أي تتبع حامل الجواز السفر الديبلوماسي و هو ما يينطبق على أمين اللجنة الشعبية العامة و وزير اول الليبي البغدادي المحمودي الذي كان يتمتع بحرية مطلقة للدخول و الخروج، و هذا ما اقرته محكمة الاستئناف و أبطلت القرار الاول لمحكمة الناحية .
و تابع الأستاذ بكار بالقول إنّ " الرأي العام في تلك الفترة كان ينتظر الافراج على البغدادي المحمود، لكن المفاجأة كانت باتخاذ قرار ارجاعه للسجن المدني بتونس و اعلامه بمطلب تسليم ، وبقي البغدادي في السجن إلى أن انتصب حكم الترويكا.
و أشار بكار إلى أنّ الجهات الحاكمة في و هي قبيلت تسليم البغدادي مقابل فدية و هذا ما حدث و حصل في جوان 2012 باخرج البغدادي من السجن، بالرغم من قرار ثاني لدائرة الاتهام اللي قررت الافراج عليه ووقع تجاوز هذا القرار العدلي من ناحية و قرار سياسي اخر صادر عن الرئيس السابق الاستاذ فواد لمبزع الذي اعلن انه لم و لن يُسلم البغدادي.
و كشف المتحدث، أنّ عملية التسليم كانت في صفاقس لجهات ليبية و هما على الاغلب ظابطين تابعين للنظام الميليشي العسكري لفجر ليبيا الذي يشرف عليه وو يقوده أآن ذاك عبد الحكيم بالحاج.
و بيّن المتحدث، أنّه و بحسب شهود عيان توم نقل البغدادي المحمودي إلى العاصمة الليبية طرابلس على متن طائرة عمودية هي ذاتها التي قدم عليها عناصر الميليشيات، و التي سلمت مبلغ يُقدر ب 100 مليون دولار لعناصر من حركة النهضة أشرفت على عملية التسليم.