وأكد ان "هذه البؤر" واصلت نشاطها بلا رقيب رغم مطالبة عديد القوى المدنيّة، على مدى العشريّة السّابقة، بغلقها وذلك بالاعتماد على حماية الحكومات المتعاقبة الموالية لحركة النّهضة ما مكنها من التّأثير على الآلاف من الشباب حتّى أصبحت تونس من أهمّ مصدّري الإرهاب في العالم. كما أشار إلى أنّ المطالبة بفتح ملفّات الإرهاب والاغتيالات السّياسيّة والتّسفير والمدارس القرآنية كانت من أهمّ مطالب 25 جويلية موضحا أنّ مآلات بقيّة الملفّات تخضع إلى قرارات السّلطة القضائيّة، وأن ملفّ المدارس القرآنيّة يرجع بالنّظر أساسا، إلى رئاسة الحكومة.
يذكر في نفس الاطار ان الحزب الدستوري الحر ينفذ "اعتصام الغضب" امام مقر فرع "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بالعاصمة منذ 14 ديسمبر الجاري كما اعلن يوم 22 ديسمبر عن توسيع التحركات الميدانية والقانونية لتحقيق أهداف هذا الاعتصام بهدف "تخليص البلاد من الأخطبوط الجمعياتي الإخواني وغيره الذي ينشط لضرب السيادة الوطنية ودمغجة العقول" .
كما نفذ الحزب وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم السبت 25 ديسمبرللمطالبة بما وصفه "وضع حد لتسييس الجامعة ودمغجة الطلبة من طرف الجمعيات المشبوهة الإخوانية وغيرها عبر ضخ التمويل الأجنبي الضخم لاستجلابهم وتطويعهم"
من جهته طالب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة يوم 17 ديسمبر الجاري بغلق "وكر القرضاوي الإرهابي فورا "مذكرا بأنه طالب في عديد المناسبات بوجوب غلق مقر ما يُسمى ب"اتحاد علماء المسلمين" المصنّف إرهابيا في عديد الدول.