تونس/الميثاق/أخبار وطنية
جاء في بلاغ لرابطة جمعيات التونسيين بايطاليا، أنّ المكتب التنفيذي للرابطة يتابع بقلق شديد واستغراب كبير وضع التونسيين في إيطاليا وخاصة الفترة الأخيرة حيث أنه
و أكّدت الرابطة، أنّها تلقت منذ بداية الشهر الجاري تلقت بلاغات بوفاة ما يقل عن 3 تونسيين في ظروف غامضة.
وأشارت الرابطة أنّ الامر يتعلق بالشاب وسام عبد اللطيف 26 سنة الذي توفي في المستشفى بروما بعد أن بقي مكتوف اليدين 4 أيام في سرير، فيما يتعلق الأمر الثاني بالشاب عزالدين العناني 43 سنة والذي يقال أنه انتحر في مركز للحجز الوقتي قبل الطرد وتم إعلام أهله بعد أكثر من أسبوع، وآخرها الشاب الطالب ياسين خلف الله أقل من 17 سنة والذي تمت هرسلته من
فرقة أمنية في بريشيا تحت عدسات الكاميرا للمعهد الذي يزاول فيه تعليمه مما أدى إلى تأزم حالته النفسية فعاش أسبوعين يصيح ليلا ويصيح "لا تضربوني"، "لا تقتولوني" لينتهي به المطاف السقوط من الطابق الثالث بمنزلهم.
و طالبت رابطة جمعيات التونسيين بايطاليا السلطات القنصلية التونسية في إيطاليا إلى إنارة الرأي العام حول الأسباب الحقيقية للوفيات، مناشدة السلطات القضائية الإيطالية تتبع الجناة ومحاسبتهم على جرائمهم.
كما دعت الرابطة وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى تسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيش فيها أكثر من ألفين تونسي في مقرات الحجز الوقتي قبل الطرد.