وتابع: ''قيس سعيد بطيء وغير ناجع وتطغى عليه نزعة الانفرادية.. وواهم من يعتقد ان بإمكانه إصلاح تونس دون تشاركية''.
وعبر الفتيتي، عن استعداده لدعم قرارات قيس سعيد شرط مراجعة هذه القرارات وتسريك الآخر في ذلك، قائلا: '' نحن نريد ان يصبح الانقلاب شرعي ليس حبا في قيس سعيد بل حبا في تونس، وذلك عبر عدوة عمل البرلمان ليحل نفسه بنفسه وحتى لا تدخل القرارات تحت سقف الانقلاب''.
ودعا الفتيتي كل القوى الوطنية إلى الالتحاق باللقاء الوطني للإنقاذ الذي سيعمل جاهدا للدفع نحو الحوار والالتقاء دون إقصاء أي طرف إلاّ من أقصى نفسه، حسب قوله.