وأوضح أنه كان يعمل في شركة لتوزيع الأدوية وتم طرده بصفة تعسفية، ثم تحصّل على منحة مالية من مكتب شؤون المناضلين للحركة قبل أن يتم التراجع عنها، و توظيفه كحارس وتكليفه ببعض "الأعمال المُهينة على غرار تنظيف السيارات وهو ما رفضه".
وتابع أنه طالب بعد ذلك بحقه في العيش الكريم وتمتيعه بنصيبه من التعويضات، مشيرا أيضا إلى أنه قد دخل منذ سنة في إضراب جوع داخل مقر الحركة قبل أن يتم "طرده بصورة مسيئة وعن طريق الأمن"، حسب تعبيره.
وأكد أن ظروفه الاجتماعية كانت صعبة، وأنه قد كان على اتصال به منذ 4 أيام وأخبره بأنه يريد فتح محل لبيع الملابس المستعملة.
وأفاد بأن "سامي" كان في الفترة الأخيرة يهدّد بوضع حدّ لحياته في صورة تواصل تجاهل مطلبه.