وشدّدت أيضا على رفضها القطعي إرساء ممارسات بوليسية من خلال نصب شرطة أخلاقية واخرى فايسبوكية ومحاكم تفتيش في الحياة الخاصة لعدد من الزملاء، وعقاب البعض منهم مهنيا بسبب تدويناتهم الفايسبوكية، معبّرة عن خشيتها من تحوّل بيئة العمل في إذاعة شمس أف أم إلى بيئة غير آمنة خاصة للنساء، مؤكدة رفضها التام الهرسلة المسلطة على عدد من الزملاء، وتهديدهم بمورد رزقهم ومحاولة إقحامهم في مسائل جانبية.
ودعت الهياكل النقابية، إلى التضامن غير المشروط مع زملائهم خاصة زميلاتهم اللاتي لم يتم تجديد عقودهن لأسباب لا تمت للتقييمات المهنية بصلة.
وأعلنت الهياكل النقابية الممثلة بالإذاعة، إحالة الملف إلى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام، لمزيد التشاور والتنسيق معهما لاتخاذ ما يتعيّن من إجراءات.