4-ضرب صورة وسمعة تونس العريقة والحرة والديمقراطية في أكثر من 50 من البرلمانات والهيئات التشريعية العربية والإقليمية والدولية من خلال الإجراءات اللادستورية عبر تجميد عمل البرلمان في تناقض صارخ مع منطوق الفصل 80 من الدستور واستمرار غياب تونس صوت الحكمة والاعتدال في هذه الأوقات العصيبة.
5-تعريض ذاكرة وأعمال و مداولات أكثر من 65 عاما من عمل المؤسسة التشريعية منذ قيام الجمهورية التونسية والمجلس التأسيسي الأول إلى يوم الناس هذا إلى التلف والائتلاف و الخسارة التي لا تعوض باي ثمن بانقطاع التهوية المطلوبة والضرورية للمحافظة على سلامة الأجهزة الإلكترونية الارشفية الحساسة.
6- التهديد الفعلي بانهيار المبنى الرئيسي للبرلمان قصر باردو، هذا المعلم التاريخي المصنف ضمن التراث العالمي و يعود إلى تشييده الى أكثر من 500 عاما،
ويعد ثاني مبنى تاريخي برلماني في العالم بعد البرلمان البريطاني ، و المحدد بالتداعي والسقوط، لغياب اي تعهد أو صيانة منذ 25 جويلية 2021، بدون اي موجب ، خاصة في فصل الشتاء و بعد سقوط سقف القاعة الرئيسية الأكاديمية البرلمانية منذ أيام.
7-غلق أهم وأكبر وأعظم متحف في الجمهورية التونسية، متحف باردو، أمام السياح وعموم الجمهور والأهم أمام أي تعهد وصيانة الكنوز التاريخية وذاكرة تونس منذ قرون، بدون اي موجب سوى أنه يشترك في نفس المدخل المؤدي للبرلمان.
8-غياب أي تعهد أو نظافة أو صيانة لكافة مباني مجلس نواب الشعب منذ 25 جويلية 2021، مع ما يترتب عن ذلك من خسائر جسيمة و غالية بدون اي موجب.
9-ترك 11 هكتار من المساحات الخضراء في مبنى قصر باردو والمبنى الفرعي والعشرات من الأشجار الأزهار بدون أي تعهد في ضرب صريح للتراث التونسي العريق وتعهداتها الدولية في المحافظة على البيئة و بدون أي موجب
10-حرمان جميع النواب من حقوقهم الطبيعية في التغطية الاجتماعية، و أكثر من 120 منهم من أجورهم في الوظيفة العمومية بعد حرمان جميعهم من حقهم الدستوري في المنحة البرلمانية.