و استعرضت المنظّمة عددا من الانتهاكات والاعتداءات التي طالت مدوّنين في تقريرها المتعلّق بشهر أكتوبر الماضي ، مشيرة إلى أنّ بعض الإحالات أمام القضاء العسكري كانت على خلفية تدوينات موجهة ضد رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأوضحت في هذا الصدد أنّ التدوينات موضوع الإحالة هي مواقف سياسية وشخصية لأصحابها تجاه رئيس الدولة بوصفه شخصية سياسية ومدنية وأنها وإن كانت محل تجريم فتكون من اختصاص القاضي العدلي وليس العسكري.