وأعرب سعيد، من جهته، عن استعداد الحكومة للتفاعل مع مشاغل أصحاب الأعمال والتشاور حول الإصلاحات الضرورية الكفيلة بتسهيل أنشطة المستثمرين وفتح الآفاق أمام أصحاب المبادرات خدمة للمصلحة الوطنية.
وأوضح ان القطاع الخاص يمثل القاطرة الأساسية في تحريك عجلة النمو خاصة في المرحلة الراهنة التي تواجه فيها تونس صعوبات عديدة تتطلب تضافر جهود كل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين لمجابهتها.
ولفت ماجول إلى استعداد منظمة الأعراف لمواصلة دفع النشاط الاقتصادي والمساهمة بفاعلية أكبر في معاضدة جهود الدولة لتجاوز الصعوبات القائمة وتحقيق الانتعاشة المنشودة.
وأشار إلى التداعيات والتأثيرات التي خلفتها جائحة كوفيد - 19 على مختلف الأنشطة الاقتصادية وما يتطلبه الوضع الراهن من دعم ومساندة.