وتابع بالقول، "وفي هذه الظروف الحالكة وهذه الصور المأسوية الفقر والبؤس يزدادان يوم بعد يوم وجائحة كوفيد تحصد الأرواح، ومن قيل إنه ممثل للشعب، وأنا أتحدث عن الجميع هناك من كانوا صامدين ثابتين، ولكن كان هؤلاء ينفقون كل يوم في الملاهي والنزل الملايين، وكانت الحقائب المليئة بالأموال من الخارج تدخل كل يوم دون أي تصريح، ومع ذلك لا يتورعون عن القول بأنهم يعملون من أجل تحقيق أهداف الثورة ومحاربة الفساد".
ومضى بالقول، "ومن المفارقات الغريبة أنّ الحرية عندهم تتمثل في الثلب والشتم والكذب والافتراء، هذه حرية التعبير عندهم ليست لهم حرية التفكير، لأن حرية التعبير يجب أن تعكس حرية التفكير، لكنهم دأبوا منذ سنوات طويلة على الكذب والافتراء، ولم يلاحق أحد أمام القضاء، وبالرغم من كل ما ارتكبوه لم أقم بجريمة"، داعيا النيابة العمومية إلى أن تقوم بدورها لأنه بمجرد علمها بعدد من الجرائم يجب أن تتحرّك، وفق تصريحه.
وشدّد الرئيس، على أنّه سيتم تطهير القضاء لأن تطهير البلاد لن يتحقق الا بتطهيره، قائلا، "كلّكم تعلمون أن بعض القضاة وليس كلهم صاروا يعرفون باسم قضاة شخص لا أريد ذكر اسمه"، مضيفا، "لو كان الأمر يتعلق بانقلاب والحد من الحريات هل كانت ستحصل مثل هذه المظاهرات، هل تم اعتقال أي شخص، هم الذين اعتقلوا الثورة بالقوانين التي وضعوها بعد أن كان بعضهم من المخبرين ومن العملاء ومن الخونة والمجرمين يعتبرون هذا انقلابا في ظل الدستور"