تونس/الميثاق/أخبار وطينة
اعتبر رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان حسونة الناصفي، أن الدعوات لعودة البرلمان المعطّلة أعماله "قد يأخذ البلاد إلى صراعات وتفرقة وفتنة"، داعيا إلى ضرورة توخي منهج الحوار والتعقّل من أجل تجاوز الأزمة الحالية.
وقال الناصفي، في تصريح لموزاييك أف أم، اليوم الخميس، إنّ "الحديث عن إمكانية استئناف البرلمان لنشاطه في بداية شهر أكتوبر يدخل في إطار تصعيد الأزمة في البلاد، رغم حرصنا على العودة إلى دولة القانون والمؤسسات واحترام الشرعية والدستور والتفكير في المشاكل الحقيقية التي تعيشها تونس".
ونبّه إلى أن عودة البرلمان أو تنظيم جلسة عامة "قد يأخذ البلاد إلى صراعات وتفرقة وفتنة"، مؤكداً أنه ضد كل الحلول الصدامية ومع الحلول العقلانية والمسؤولة والتي تحترم الشرعية الدستورية .
وكان عشرات النواب بمجلس نواب الشعب المعطلة أعماله، قد امضوا على بيان عبروا من خلاله عن رفضهم للاجراءات الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيّد يوم 25 جويلية الفارط ويوم 22 سبتمبر الجاري في علاقة بالامر الرئاسي عدد 117، كما دعوا في البيان ذاته البرلمان للانعقاد انطلاقا من يوم غد الجمعة 1 أكتوبر.