وأكّد عثمان الجرندي في هذا السياق أنّ تونس لا تدّخر جهدا من أجل الإسهام الفاعل في إعادة الأمن والاستقرار في سوريا ،بما يضع حدا لمعاناة الشعب السوري ويساهم في تحقيق تطلعاته، وبما يمكّن سوريا من الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقلالها، واستعادة دورها ومكانتها الطبيعية في الفضاء العربي وعلى الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، استعرض الوزير المقداد تطوّرات الأوضاع في سوريا ومجمل التحدّيات الماثلة، معربا عن تقديره واحترامه لتونس وللجهود التي تبذلها بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن في دفع مساعي الحلّ للأزمة السورية.
وكان الجرندي قد دعا في مارس الى "ضرورة إيجاد تسوية سياسية شاملة في سوريا، ومضاعفة جهود الإغاثة للاستجابة للاحتياجات الملحّة والمتزايدة لشعبها، خصوصا مع أزمة فيروس كورونا" وذلك لدى مشاركته في اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول الملف الإنساني السوري، ترأسته الولايات المتحدة الأمريكية.