وردا على الانتقادات التي وجهها أستاذ القانون رابح الخرايفي حول زيارة الوفد وتأكيده على أن المشاركة في المؤتمر بالصفة النيابية تمثل خرقا للقانون ودعوته النيابة العمومية للتحرك، اعتبر العيادي أن الخرايفي من الأشخاص الذين يسدون الأبواب منذ زمن بعيد وأنه يستند إلى منطق وصفه بالغريب.
وأكد أن الوضع الطبيعي أن تكون تونس ممثلة في مثل هذه التظاهرات، متسائلا عن أسباب وضع نواب تحت الاقامة الجبرية أو منعهم من السفر.
وأفاد الناطق الرسمي للنهضة، أنه كان من المهم بالنسبة إليه الآن الحديث مع العالم حول تونس، مؤكدا أن ّهمّ ممثلي برلمانات العالم كان وجود من يمثل تونس وأنّ الجميع التحق بهم بالمنصة المخصصة لهم نظرا لتقديرهم لتونس وللتحادث معهم وفهم ما يحصل بها.
وأكد أنه كان لديه الاستعداد الكامل للحديث عن تونس وعن البرلمان أساسا باعتبار أن لتونس عضوية في الاتحاد البرلماني الدولي وأن من حقها حضور هذه اللقاءات والتعبير عن رأيها من جملة القضايا المطروحة.
وتابع قائلا "جئنا من اجل تونس وللحديث عن البرلمان المعطل وعن الدستور وجئنا لنقول إنه لازالت في تونس إمكانية كبيرة لتعود إلى مسارها من خلال تكاثف مجهودات كل القوى ومختلف مؤسساتها، لا شك أن تونس مرت بفترة صعبة ولكننا سنجد الحل كتونسيين وهذه هي الرسالة التي أكدنا عليها ".