تسَمَّرت في مواقعها وأكثر ما قدرت عليه هو توجيه صواريخها نحو النهضة تمنى النفس بفرصة قد لا تعود."
ومضى بالقول، "ليس مهما عندها أن توضع الأقفال على أبواب البرلمان فالبعض قد فعل ذلك سابقا حين أقفله في وجه نواب الشعب تواطأ مع اعتصام الرز بالفاكية وأجندة أصحابه في الانقلاب على التجربة الحديثة بعد الثورة والبعض الاخر ،الرحوي وعبير وعبو ومشتقاتهم لم يقصروا في ترذيل صورة المجلس والتهيئة لانقلاب جديد عليه."
وتابع بالقول، "ليس مهما عندهم أن تحتكر السلطة عند شخص واحد فبعضهم أيضا قد عاش زمن بن علي وهو يغنم من الدولة، ألم تكن قيادات اليسار خاصة الوطد تدير آلة جهنم التي فتحت في وجه قيادات النهضة من أجل ثمن بخس لم يزدهم الا ذلا وعارا بعد الثورة؟".
وقال العيادي، نعم النهضة في حالة فوضى لأنها أدركت جيدا ما حصل وتدرك جيدا أنها بحاجة إلى تغييرات ومراجعات حتى تكون في مستوى انتظارات الشعب، غيرت مكتبها التنفيذي وتستعد لعقد مؤتمرها لتجديد قيادتها وسياساتها للمرحلة القادمة، معتبرا أن النهضة دائما في حركية وتجديد، فماذا انتم فاعلون؟، على حد تعبيره.
رحمة خميسي