تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال مدير المركز العربي الدراسات السياسية و الاجتماعية بجنيف، رياض الصيداوي، إن قطر استخدمت موقعا الكترونيا لنشر أخبار هدفها تعكير العلاقة بين الرئيسين التونسي و الجزائري بعد 25 جويلية، ولم تفلح في ذلك.
و أضاف الصيداوي، في مداخلة له في برنامج "بولتيكا"، على جوهرة أف أم، اليوم الثلاثاء، أن محاولات تركية قطرية لتعكير العلاقة بين تونس و الجزائر فشلت أن العلاقة بين الرئيسين قيس سعيد و عبد المجيد تبون ممتازة، كما أن قيس سعيد يحظى باحترام من قبل أجهزة الدولة الجزائرية و شعبية جيدة لدى الجزائريين وفق قوله.
وعن الاتصالات المستمرة و المحادثات المكثفة بين سعيد وتبون مؤخرا أكد الصيداوي، أن الحديث الأساسي هو حديث استخباراتي سري جدا خصوصا بعد رصد تحركات مشبوهة على الحدود الليبية التونسية.
وأوضح الصيداوي، أن المنطقة الغربية في ليبيا مسيطر عليها من قبل المخابرات التركية خصوصا و أن أردوغان قام بجمع 16 ألف داعشي ممن انهزموا في سوريا وقام بوضعهم في طرابلس وباتوا يشكلون خطرا على تونس.
وتابع الصيداوي قوله "خطر وشيك جدا من مرتزقة "أردوغان" و الأتراك على الأمن التونسي خاصة و قد كانت تركيا الدولة الوحيدة التي وصفت ما حدث في تونس بالانقلاب و بعد أن عرف أردوغان أنه بدأ يفقد مصالحه في العالم العربي" وفق قوله.