ويشار إلى أن عدد المطعمين بلقاحات ضد كورونا بلغ إلى حدود 17 أوت الجاري 3 ملايين و455 الف منهم مليون و899 الف استكملوا التلقيح، حسب وزارة الصحة.
وفي رده على سؤال يتعلق بالاجراءات الممكنة في حال اتضح ضعف نسبة المناعة المكتسبة لدى الملقح بعد مرور 6 أشهر، قال عضو اللجنة العلمية إن اللجنة لم تطرح هذه الفرضية وليست من الأولويات المطروحة حاليا.
وأشار إلى أنه يمكن للملقح أن يقوم بعد مدة تتراوح بين 3 الى 6 أشهر بتحليل مناعة للكشف عن مناعته المكتسبة بعد التطعيم.
وشدد على أنّه من غير المطروح في الوقت الحالي امكانية التسجيل مرة ثانية على منظومة ايفاكس والحصول على جرعة اضافية بعد التطعيم خاصة بالنسبة للمتعافين من كورونا والذين تلقوا جرعة واحدة، مؤكدا أن الهدف اليوم هو تطعيم أكبر عدد من المواطنين.
وفي تقييمه للوضع الوبائي في الفترة الاخيرة، قال العوني إن "جميع المؤشرات في تراجع تدريجي الا انه يتعين على المواطنين الحذر".
واعتبر أن نسبة التحاليل الايجابية والمقدرة بـ3ر24 بالمائة بتاريخ 17 أوت الجاري لازالت مرتفعة ولا يمكن الحديث عن استقرار الوضع الوبائي الا عند نزولها الى أقل من 10 بالمائة.
ولاحظ أن التفاوت في أعداد الاصابات في الفترة الاخيرة يعود الى تباين عدد التحاليل المنجزة في تلك الفترة وعدم ايداع نتائج التحاليل المخبرية لجميع المخابر في نفس اليوم ، نافيا أن يعود ذلك بالاساس الى تذبذب المؤشرات الوبائية.