ولفت الأمين العام المساعد، إلى أنّ "ما يجري بخصوص بعض ملفّات شبهات الفساد فيها الغثّ وفيها السمين، وفيها توظيف من البعض من الذين يُشهرون سيف مقاومة الفساد ليغطّوا على فسادهم وليصفّوا حساباتهم مع جهات وقطاعات وأطراف واشخاص، فلنترك للقضاء الكلمة الفصل، فقد نظلم بأحكامنا المسبقة وبانتصابنا قضاة بدل القضاء والقانون أشخاصا كثيرين وعائلاتهم، وقد ندفع الإدارة إلى الإحجام عن اي قرار أو موقف أو إجراء بزرع الخوف بدل المسؤولية ونشر الرعب بدل تحكيم الضمير والشعور الوطني."
وختم بالقول، "وفي النهاية عشر سنوات من الغوغاء ومطاردة السحرة انكشفت عن كذب وخداع.. وعن خلق فزاعات جوفاء يركبها البعض موضة أو مكرا.. فلتكن المرحلة القادمة أصدق واوضح وأعمق وأبقى.."