وعبّر الاتحاد في بيان له، أمس الجمعة، عن انشغاله ممّا كشفته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمّد البراهيمي من حقائق عن تجاوزات وكيل الجمهورية السابق في التلاعب بالملفّات، بما يعدّ تستّرا على الإرهاب وغطاء لأنشطة العصابات الإجرامية وضربا للأمن القومي للبلاد، مطالبا السلط القضائية بالجدّية في التعامل مع هذه الجرائم تطبيقا للقانون وتكريسا لاستقلالية القضاء ومنعا من الإفلات من العقاب.
حمّلت المنظمة الشغيلة، الحكومة المسؤولية في تدنّي الخدمات الصحّية وتدهور وضع المستشفيات وسائر المؤسّسات الصحية، والتي تعمّقت خلال جائحة كوفيد، مطالبة إيّاها بسرعة توفير التلاقيح وتعميمها حفاظا على الحقّ في الحياة ومنعا لمزيد حصد الأرواح.
وأكدّ تحاد الشغل، رفضه المتجدّد لضرب الدعم وللزيادة في الأسعار، مطالبا الحكومة بمضاعفة ودعم الموارد البشرية واللوجستية لمراقبة الأسعار ومكافحة التهريب والاحتكار، وداعيا إيّاها إلى ضبط خطّة عاجلة لمعالجة الآثار الاجتماعية للجائحة.
وأدان الاتحاد، العنف المادّي واللفظي الذي مارسته ما أسماها بكتلة الإرهاب تحت قبّة البرلمان ضدّ النائب رئيسة كتلة الدستوري الحرّ وضدّ كلًّ من يخالفهم الرأي، خالقين بذلك جوّا من الرعب والترهيب محتمين بالحصانة البرلمانية مما زاد من تعميق أزمة البرلمان وعطالته وسوء إدارته و بؤس المشهد السياسي الذي تكرّسه، مطالبا بتطبيق القانون على المعتدين.