تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكّد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أنّه كان عرضة لمخطط لإزاحته من منصبه بأية طريقة، بما في ذلك الاغتيال، مشددا على أنه يعي جيدا ما يقول.
وقال سعيّد، في كلمة ألقاها خلال اجتماعه عشية اليوم بعدد من رؤساء الحكومات السابقة، و بحضور رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي، إنّ "الحوار الذي يوصف بأنه وطني مثلما كان الشأن في السابق، ليس وطنيا على الاطلاق،مضيفا أنّ من كان وطنيا مؤمنا بإرادة شعبه لا يذهب إلى الخارج سرّا بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الاشكال.
وتابع رئيس الدولة بالقول، "بئس ما خططوا وبئس ما فعلوا وسيعلم إن شاء الله الذين ظلموا والذين كانوا مخبرين أي منقلب ينقلبون…، وواصل بالقول، "إنني بالرغم من أني أكره استعمال ضمير المتكلم سواء كان مفردا أو جمعا لأنّ بعض من لا يفقه شيئا ويدعي في كل شيء معرفة".
كما أكّد رئيس الجمهورية، أنه لا مجال لترك الدولة في مهب الصفقات كما لا مجال لترك الشعب جائع يقتات من فضلات القمامة".
كما دعا إلى نقاش متسق مع مسار التاريخ ومتناغم مع مطالب الشعب .