و أفاد حمادي بكار في السياق ذاته، أنّ هناك مرتزقة او ارهابيين تونسيين تم القبض عليهم في سوريا وهم في حدود 400 ، والسلطات السورية التي ترحب بالتونسيين والمجتمع المدني التونسي و أكّدت أنها مستعدة الى تحيين التعاون الامني مع تونس بإرسال او وضع كل المحاضر التي تهم التونسيين على ذمة تونس وهو ما سيسهل الكشف على الخلايا النائمة وهذا هدفنا الاساسي.
و أكّد رئيس جمعية محامي وحقوقيي البحر المتوسط ، أنّ الجمعية راسلت الرئيس السابق الباجي قائد السبسي لكنه لم يرد مشيرا إلى أنه سيتم مراسلة الرئيس الحالي المناهض للتطبيع من اجل ارجاع العلاقات مع دمشق.
و في الأطار ذاته، قال حسن ذياب، و هو سوري مقيم بتونس و أحد مُنظمي التظاهرة ، إنه منذ القرار الجائر الذي اتخذه الرئيس الاسبق منصف المرزوقي القاضي باغلاق السفارة السورية، ولم يعد هناك تمثيل ديبلوماسي للجمهورية العربية السورية في تونس.
و استغرب المتحدث تواصل عدم وجود التمثيل الديبلوماسي السوري في تونس خاصة أن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وعد بإعادة العلاقات كما وعد الرئيس الحالي قيس سعيد بإعادة العلاقات في حملته الانتخابية، لكن إلى اليوم لم يتم تحريك المسالة خاصة وانها اصبحت مسالة وطنية وقومية هامة جدا.
و أكّد حسن ذياب، أنّ سوريا انتصرت على كل القوى الرجعية والظلامية، وهي تعبر عن ارادة شعبها ربما لم يشاهدوا الملايين الذين خرجوا لانتخاب السيد الرئيس حتى خارج سوريا خرجوا بالملايين واليوم ليس هناك أي مبرر لاستمرار الحالة التي نحن عليها وبما اننا كتونسيين وسوريين نفخر بانتمائنا لهاته الأمة ندعو الى اعادة العلاقات وتمتين الروابط التي كانت بيننا وبين الشعب السوري.
رئيس جمعية الجالية السورية، طلال الحسن بدوره وجّه تحية حب وتقدير للشعب التونسي من سوريا الحبيبة تونس الخضراء و رئيس الدولة قيس سعيد بإعادة العلاقات الاخوية بين تونس وسوريا، و التي وصفها بالعلاقات التاريخية، و الأخوية..
كما وجه المتحدث تهنئةالرئيس السوري بنجاحه بنيل ثقة الشعب السوري إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية السورية وهذا الحدث دليل قاطع على ان سوريا رغم حروب السنوات الاخيرة برهنت للعالم انها دولة مؤسسات وقانون ودولة صمدت امام الحرب الكونية عليها.
مروى بن عرعار
رتيبة الميلادي، أحد المنظمين و "رئيسة منظمة واعتصموا"، أفادت بأنّ المنظمة تطالب بإعادة العلاقات مع سوريا فمنذ 2013 و نقوم بوقفات أمام الخارجية التونسية لكن دون استجابة.
و أكّدت المتحدثة بالقول:" نحن كتونسيين ضد تسفير الشباب التونسي وضد ما سمي بجهاد النكاح وما خلفه من سمعة قذرة للشباب التونسي نحن مع انتصارات الجيش العربي السوري ومع كلمة الشعب العربي السوري ونطالب الحكومة التونسية والسيد الرئيس قيس سعيد بان ينظر في هذا المطلب الشعبي وكما يعلم هي جريمة ضد الانسانية قطع العلاقات بين دولتين" .
مروى بن عرعار