تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكّدت حسناء بن سليمان الناطقة الرسمية باسم الحكومة اليوم الاثنين 10 ماي 2021 أنه على المسؤولين الالتزام بالإجراءات التي اقرتها الحكومة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا لإعطاء المثال للمواطنين، معتبرة أن تنقل مسؤولين مثل رئيس الجمهورية قيس سعيد رغم الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة يمس من مصداقية قرارات الدولة.
وأوضحت بخصوص قرارات الحكومة الأخيرة، ان نشاط المساحات التجارية الكبرى يقتصر خلال فترة الحجر الصحي الشامل الممتدة من يوم 9 الى غاية يوم 16 ماي الجاري على بيع المواد الغذائية ، مواصلة ” تم الحديث كثيرا حول المساحات التجارية وكان الاستثناء هو المحلات التجارية للمواد الغذائية وقد تبينت يوم امس من وزير التجارة وتأكدت من المعلومة … مجالات المواد الغذائية فقط هي التي تعمل بكل المساحات التجارية “.
وبخصوص النقل قالت بن سليمان “لا يمكن الاعلان عن كل التفاصيل في ندوة صحفية” مضيفة “وزارة النقل اعلمت شركاتها الوطنية بتحديد العمل خلال فترة الحجر الصحي الشامل . اما التاكسي الفردي فقد اوضحت منظمة الاعراف كيفية العمل… الاستثناء قائم فقط بالنسبة لنقل الاشخاص الذين لديهم تراخيص ومسألة غلق الأسواق تداولنا فيها مع اللجنة الوطنية ولدينا تقارير حول التطبيق والالتزام بالبروتوكلات الصحية” مشيرة الى ان تقارير الرقابة على الاسواق اليومية والاسبوعية تؤكد عدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية والى ان وجودها في فضاء مفتوح لا يكفي مشددة على ضرورة ان يكون هناك تباعد بـمتر.
وأضافت “في المساحات التجارية الكبرى هناك صرامة في تطبيق الاجراءات من حيث عدد الدخول اليها وحمل الكمامات وغيرها من الاجراءات” مفندة القول بأنّ المساحات التجارية الكبرى تابعة للاثرياء وان الاسواق تابعة للفقراء.
وتساءلت ” اليوم هل من مصلحتنا كتونس في ظرف حرب على الوباء ان نخلق حروبا داخلية بيننا ومواجهات حول تطبيق الاجراءات؟ الحد الادنى من التطبيق الذاتي مطلوب لتنفيذ وانفاذ القوانين …في كل العالم من يخرق الاجراءات هو من يتحمّل المسؤولية ..هناك مسؤولية جزائية لمن يخرقون الاجراءات وقد يتسببون في الاضرار بحياة التونسيين”.
وتابعت بن سليمان “الالتزام وتطبيق الاجراءات هو لصالح التونسيين وانفاذ القرارات بالقوة ليس هدفا ولن يكون هدفا .. الهدف هو ان يتم الالتزام لحماية حياة التونسيين وصحتهم”.
وحول ذهاب الغنوشي للقصرين يوم امس وخرقه الاجراءات قالت المتحدّثة “مطلوب من مسؤولي الدولة تطبيق القانون واحترام الاجراءات ولكن ايضا لا يمكن منع وزير مثلا من الخروج للعمل خلال الحجر الشامل … المسألة لا تقتصر على رئيس مجلس نواب الشعب بل هناك رموز اخرى لم تلتزم مثل رئيس الجمهورية…كل هذا يمس من مصداقية قرارات الدولة”.
وأضافت بن سليمان “الخطر الأكبر هو انهيار المنظومة الصحية… أسرة الإنعاش والأوكسيجن ستشهد نفادا كليا” منبهة الى إمكانية عدم توفر المواد الطبية للعلاج وعدم إيجاد إطار طبي لمعالجة المرضى اثر الارتفاع الكبير لعدد المصابين بفيروس كورونا.
تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكّدت حسناء بن سليمان الناطقة الرسمية باسم الحكومة اليوم الاثنين 10 ماي 2021 أنه على المسؤولين الالتزام بالإجراءات التي اقرتها الحكومة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا لإعطاء المثال للمواطنين، معتبرة أن تنقل مسؤولين مثل رئيس الجمهورية قيس سعيد رغم الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة يمس من مصداقية قرارات الدولة.
وأوضحت بخصوص قرارات الحكومة الأخيرة، ان نشاط المساحات التجارية الكبرى يقتصر خلال فترة الحجر الصحي الشامل الممتدة من يوم 9 الى غاية يوم 16 ماي الجاري على بيع المواد الغذائية ، مواصلة ” تم الحديث كثيرا حول المساحات التجارية وكان الاستثناء هو المحلات التجارية للمواد الغذائية وقد تبينت يوم امس من وزير التجارة وتأكدت من المعلومة … مجالات المواد الغذائية فقط هي التي تعمل بكل المساحات التجارية “.
وبخصوص النقل قالت بن سليمان “لا يمكن الاعلان عن كل التفاصيل في ندوة صحفية” مضيفة “وزارة النقل اعلمت شركاتها الوطنية بتحديد العمل خلال فترة الحجر الصحي الشامل . اما التاكسي الفردي فقد اوضحت منظمة الاعراف كيفية العمل… الاستثناء قائم فقط بالنسبة لنقل الاشخاص الذين لديهم تراخيص ومسألة غلق الأسواق تداولنا فيها مع اللجنة الوطنية ولدينا تقارير حول التطبيق والالتزام بالبروتوكلات الصحية” مشيرة الى ان تقارير الرقابة على الاسواق اليومية والاسبوعية تؤكد عدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية والى ان وجودها في فضاء مفتوح لا يكفي مشددة على ضرورة ان يكون هناك تباعد بـمتر.
وأضافت “في المساحات التجارية الكبرى هناك صرامة في تطبيق الاجراءات من حيث عدد الدخول اليها وحمل الكمامات وغيرها من الاجراءات” مفندة القول بأنّ المساحات التجارية الكبرى تابعة للاثرياء وان الاسواق تابعة للفقراء.
وتساءلت ” اليوم هل من مصلحتنا كتونس في ظرف حرب على الوباء ان نخلق حروبا داخلية بيننا ومواجهات حول تطبيق الاجراءات؟ الحد الادنى من التطبيق الذاتي مطلوب لتنفيذ وانفاذ القوانين …في كل العالم من يخرق الاجراءات هو من يتحمّل المسؤولية ..هناك مسؤولية جزائية لمن يخرقون الاجراءات وقد يتسببون في الاضرار بحياة التونسيين”.
وتابعت بن سليمان “الالتزام وتطبيق الاجراءات هو لصالح التونسيين وانفاذ القرارات بالقوة ليس هدفا ولن يكون هدفا .. الهدف هو ان يتم الالتزام لحماية حياة التونسيين وصحتهم”.
وحول ذهاب الغنوشي للقصرين يوم امس وخرقه الاجراءات قالت المتحدّثة “مطلوب من مسؤولي الدولة تطبيق القانون واحترام الاجراءات ولكن ايضا لا يمكن منع وزير مثلا من الخروج للعمل خلال الحجر الشامل … المسألة لا تقتصر على رئيس مجلس نواب الشعب بل هناك رموز اخرى لم تلتزم مثل رئيس الجمهورية…كل هذا يمس من مصداقية قرارات الدولة”.
وأضافت بن سليمان “الخطر الأكبر هو انهيار المنظومة الصحية… أسرة الإنعاش والأوكسيجن ستشهد نفادا كليا” منبهة الى إمكانية عدم توفر المواد الطبية للعلاج وعدم إيجاد إطار طبي لمعالجة المرضى اثر الارتفاع الكبير لعدد المصابين بفيروس كورونا.
