ودارت المحادثة بحسب ما ورد في التسريب حول كواليس التخطيط للإطاحة برئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ بسبب انتهاجه لنفس التمشي الذي انتهجه يوسف الشاهد.
وبحسب ما جاء في التسريب، قالت القصوري " فكرنا في وضع هشام المشيشي رئيس حكومة بالنيابة بالشكل الذي يكون فيه بمثابة وزير أول على أن يدير القصر شؤون القصبة من خلفه."
وكان النائب راشد الخياري قال إن قصر قرطاج أصبحت تديره أطراف خارجية وذلك بعد التنسيق مع مستشارة رئيس الجمهورية نادية عكاشة والإعلامية مايا القصوري، مؤكدا أن قيس سعيد أصبح معزولا ولا يعلم ما يجري في تونس وفق تعبيره.
ويدعي راشد الخياري أن نادية عكاشة تم تجنيدها في الجامعة ثم إرسالها إلى أوروبا "لتجهيزها لمنصبها الحالي"، متهما نادية عكاشة و مايا الكسوري بالتخطيط مع جهات أجنبية.
ويبدو أن التسريبات وانتهاك الحياة الشخصية وهي جرائم يعاقب عليها القانون، أصبحت ظاهرة يتباهى بها السياسيون، فراشد الخياري وبعد تسريب محادثة جمعته بالنائب محمد عمار يتعمد اليوم نشر تسجيلات مسربة غير عابئ بالقانون و هو الذي كان من الأجدر أن يكون أكثر الحرصين على تطبيق القانون بصفته النيابية.