كما يأتي هذا التمويل الإضافي لتعزيز عدة جوانب أساسية في الخطة الوطنية للتلقيح ومنها استهداف الفئات ذات الأولوية، وتكوين ومتابعة أعوان الصحة المكلفين بالقيام بعملية التلقيح وتطوير البنية التحتية لسلسلة التبريد على مستوى الجمهورية بشراء حوالي 3000 مجمدات وثلاجات وتنظيم حملات اتصالية وتوعوية لتحسين قبول المواطنين على التطعيم. كما يرمي إلى مساعدة السلطات التونسية على متابعة وتقييم الاستفادة من هذه التلاقيح.
ويتنزل هذا التمويل الاضافي في اطار برنامج مواجهة كوفيد- 19 في تونس الذي وافق عليه البنك الدولي يوم 30 أفريل 2020 بعنوان " آلية الطوارىء" ويهدف إلى مساعدة السلطات على اقتناء التجهيزات والحماية الشخصية وتطوير مخطط استراتيجي للتحضير لمواجهة الجائحة.