ونددت الحملة في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني عن إدانتها لحضور الشاهد في قمة يشارك فيها شالوم إلى جانب الأمريكي مهندس التطبيع والمستشار بالبيت الأبيض جاسون غرينبلات وجون بولتون مستشار الأمن الوقمي الأمريكي سابقا.
ووصفت الحملة مشاركة الشاهد في القمة المذكورة بالمخجلة، وقالت إن هذه المشاركة تُذكر بأحلك أوقات التطبيع لبن علي مع العدو الصهيوني.
ويشار إلى أن هذا الملتقى الدولي يبحث في المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم اليوم بحثا عما أسمته الورقة التقديمية للمؤتمر بالحلول الديبلوماسية الذكية.
ويشارك في هذه القمة عدد من كبار الساسة والمسؤولين السياسيين من مختلف أنحاء العالم، ومن بين المشاركين نجد ستيفان شالوم رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، وفلور حسن ناحوم نائبة رئيس بلدية القدس المحتلة، وجون بولطون مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، وجاسن قرينبالت المبعوث السابق للبيت الأبيض للشرق الأوسط، وناكاياما ناشوهيد وزير الدفاع الياباني، وإيان غولدن نائب رئيس البنك الدولي سابقا، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين السابقين والإعلاميين والباحثين من الإمارات العربية المتحدة واليمن وكولومبيا وتايوان وبعض الدول الأوروبية.