ولفت الدوخ ، في ذات السياق، الى وجود تقدم كبير في ملف النفايات الايطالية التي وردتها احد الشركات مطلع العام الجاري وتبين عدم صلوحيتها، في ظل عملية متابعة يومية لهذا الملف.
وقال الدوخ ، بشأن ملف تلوث مياه سد سيدي سالم انه تم فتح تحقيق في ملف تلوث واد مجردة وان الوزارة تنتظر نتائج التقرير لتتمكن من اتخاذ قرارات وفق مؤشرات علمية.
وأشار في سياق تطرقه الى انضمام تونس إلى تعديل بروتوكول مونتريال، ـأنّ الدول المتقدمة والمصنعة هي المتسبب الأكبر في تلويث البيئة ولكن تونس من شانها أيضا أن تساهم في خلق بيئة سليمة.
واكد ان الفترة الممنوحة للدول المتقدمة اقل بكثير من الدول النامية خاصة وان الدول المتقدمة تسهم بشكل كبير في تلويث المناخ
واعتبر الدوخ ، في ذات السياق، أنّ انضمام تونس لهذه الاتفاقية الدولية يمثل فرصة للمؤسسات التونسية لمزيد الرفع من قدرتها التنافسية في المجال البيئي.
وأشار إلى أنّ تونس حصلت في السابق على تمويلات بقيمة 50 مليون دينار على شكل هبات لمساعدة المؤسسات التونسية على تطوير قدراتها في المجال البيئي.