واضاف "هذا الموقف الوطني عززته علاقات الجزائر المتنوعة حيث انها تسمح لها بالاعتماد على علاقاتها ليس مثل تونس التي تنتظر دائما موقف السفير الفرنسي او الامريكي، كما ان الجزائر طورت قدراتها الامنية والعسكرية وطورت الاقمار الصناعية فالجزائر اصبحت قوة على المستوى العالمي مهمة ويقرئ لها الف حساب".
وتابع "ثالثا الانتقال العسكري والتحديث للجيش الجزائري الذي يمثل 50 بالمائة على المستوى الاقتصادي وها قد راينا كيف أن بلداننا يتم الاعتداء عليها عسكريا وعندما يفشلون في ذلك يتجهون الى العدوان الاقتصادي لكن الجزائر حصنت نفسها من هنا ومن هناك صحيح انهم ادخلوها في عشرية دموية لكنها نهضت واسقطت مشروعهم ونحن اليوم امام جزائر جديدة ومتجددة تقوم على تعزيز الوحدة الوطنية وادخال نسبة من الديمقراطية وكذلك حصنت نفسها اقتصاديا وعسكريا".
وختم الكحلاوي بالقول "الجزائر تعي المخاطر المحيطة بها لذلك مثلا هي لا تتدخل كما يجب في الملف الليبي فهي لديها موقف عام يدعو لوحدة الليبيين ويرفض التدخل الاجنبي لكنها لا تنحاز الى أي طرف" نحن كتونسيين من مصلحتنا الوقوف مع الجزائر لان المغرب العربي لن تقوم له قائمة الا بالجزائر ".