واستذكر الأستاذ محمد بكار، تقديم المنصف المرزوقي اواجب العزاء بعد وفاة المرحوم احمد بن بلة في حين أنّه أصبح اليوم يردي استرجاع بعض المكانة في الأوساط الفرنسية التي خضع لها طول حياته التي يصفها بالنضالية، وهو الآن سمح لنفسه بتقديم تصريحات غير مسؤولة ليحصل على صدى في الاعلام الفرنسي ".
وتابع المتحدث، "لا اعتقد أنّ الجزائر توليه اهتماما رغم صفته كرئيس سابق، لكن هنا نذكر أنّه خلال فترة رئاسته الوقتية لتونس شارك في تسليم البغدادي المحمودي ورغم المناشدة التي قدمت له حتى في حق ابن اخت معمر القذافي فانه أبقاه في السجن سنوات، وأنا اتحداه أن يتكلم باسم حقوق الانسان نظرا لسوابقه التي أصبحت وصمة عار في تاريخه، وأتحداه أن يرد على ما ذكرت من خرق لمبادئ حقوق الانسان وهو مطلوب من المحكمة الادارية حول مصير عبد السلام أبو زنتاية فلم يسلمه ولم يفرج عنه".
وأضاف الأستاذ بكار بالقول، إنّه "لا يمكنه أن يقدم دروس لا لتونس ولا للجزائر ولا للعالم وكنت قابلته مرة في موكب افتتاح السنة القضائية وقدمت له الالتماس لرفع المظالم، لكن اتضح فيما بعد أنه هو من احتفظ به في السجن دون أي موجب والان لا يعرفون اين هو، اذن المرزوقي فقد صفة السياسي عندما أصبح مكلفا بمهمة وفقد صفة المناضل الحقوقي عندما ساهم في انتهاك حقوق الانسان".
مروى بن عرعار