تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكدت المكلفة بالاعلام برئاسة الجمهورية، ريم قاسم، أنّ نتائج تحليل المادة التي تم التفطن اليها في "الطرد المشبوه" ستصدر اليوم، مُبينة أنّ مرد التكتم على ورود هذا الطرد هو "خطورة المسألة".
وقالت قاسم في تصريح لبرنامج الماتينال، على شمس أف أم، اليوم الخميس 28 حانفي 2021، أنّ الرئاسة أعلمت فقط الأجهزة المختصة، مُعتبرة أن تحرك النيابة العمومية من تلقاء نفسها مفهوم بالنظر إلى خطورة الامر.
وأكّدت المتحدثة أنّ الطرد كان من ضمن المراسلات التي وردت على رئاسة منذ يوم الاثنين وانه لا يعرف “ماهية” المادة الموجودة صلب الطرد، لافتة إلى أنّه تم الاتصال للقيام بتحليل نوعية ومصدر المادة.
وذكرت بأنّه يتمّ فرز المراسلات في مرحلة اولى ثم توزيعها على الدوائر المعنية في مرحلة ثانية وان الرئيس لا يتلقى ولا يفتح الطرود بصفة مباشرة.
وأكّدت أن الشخص الذي فتح المراسلة خضع للتحاليل وان صحته جيدة.
و فيما يتعلق بالمادة الموجودة بالطرد ، قالت ريم قاسم، لا نعرف ان كانت مادة الريسين ..نتيجة التحليل ستكشف المادة وبقطع النظر ان كانت خطيرة ام لا فإنّ المسألة خطيرة وفيها محاولة لارباك رئاسة الجمهورية”.
يُذكر أنّ وسائل إعلام محلية قد تداولت يوم أمس أخبارا مفادها تعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد لمحاولة تسميم عن طريق طرد بريدي.