واعتبر المتحدّث أنّ قرار الحجر الصحي الشامل لـ4 ايام فقط “ضحكة كبيرة” معلقا بالقول “لأنّه تمّ اقراره بسبب 14 جانفي وليس بسبب الوضع الوبائي وبالتالي اما ان يتم اقرار حجر صحي مثل الموجود في العالم اجمع لمدة اسبوعين مثلا ويكون حجرا صحيا تاما وهذا يتطلب امكانات كبيرة من الدولة لأنّه عليها تعويض المواطنين واعطاء الفقراء والذين لا يعملون راتبا لمدة 15 يوم وهذا امر صعب في تونس ولا نستطيع القيام به…او يتمّ انتهاج “المناعة الجماعية” اي من يمرض يمرض ومن يموت يموت واذا وصلنا 60% من المناعة والناس مرضت بكوفيد فنستطيع القول ان المرض انتهى”.
وتابع "الوباء بدأ في ديسمبر 2019 ونحن لا نملك امكانات كبيرة ولم نوفر امكانات في ذلك الوقت والآن رت سنة ..لا وجود لأسرة ولدينا 400 سرير انعاش بين خاص وعام واليوم الاطار الصحي، وشبه الصحي غير موجود …اطباء الشبان في التخذير والانعاش يخرجون من تونس متى انهوا اختصاصهم … لم يعد لدينا أطباء تخذير وانعاش في البلاد و10 سنوات اخرى لن نجد طبيبا يخذر بالمستشفيات”.
ولفت الطبيب الى أنّه تمّ الوصول في البلاد الى مرحلة اختبار المرضى وفق السن بسبب عدم توفر الاسرة قائلا ” اذا لدينا سريرين ويأتي 3 مرضى…واحد يبلغ من العمر 50 سنة والآخر 60 والآخر 80…فنختار الـ50 و60 سنة ونترك الـ80..هو وزهرو..وهذا يحدث”.