تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكد رئيس حزب آفاق تونس، فاضل عبد الكافي، أن الحزب الدستوري الحر هو الأقرب له سياسيا إلا أنه لا يتفق معه في مسألة الاقصاء.
وأشار الوزير الأسبق والرئيس الجديد لحزب آفاق تونس، لدى حضوره، مساء أمس، في قناة التاسعة، أن عائلته السياسية هي العائلة الوسطية على اختلاف توجهاتها.
وكشف فاضل عبد الكافي أن عدة أحزاب ساندته على غرار حركة النهضة، حزب قلب تونس، حزب تحيا تونس، نافيا في ذات السياق ما تم تداوله حول علاقة القرب التي تجمعه برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ولا بحركة النهضة.
كما اعتبر عبد الكافي أن البعض يدعي النضال ولا علاقة له بالنضال الحقيقي، معتبرا أن بعض السياسيين "ادعوا النضال لكسب نقاط سياسية".
وأفاد فاضل عبد الكافي أنه ساند المرشح عن حزب قلب تونس نبيل القروي ضد المرشح والرئيس الحالي قيس سعيد، مؤكدا أنه لا يزال يفضل نبيل القروي في رئاسة الجمهورية.
للتذكير تم انتخاب فاضل عبد الكافي من قبل المجلس الوطني لحزب آفاق تونس يوم 19 ديسمبر الحالي، وهو ثالث رئيس منتخب لحزب آفاق تونس منذ تأسيسه يوم 28 مارس 2011 خلفا لياسين إبراهيم الذي استقال من الحزب يوم 7 أكتوبر 2019.
وفي أول تصريح له إثر انتخابه أكد فاضل عبد الكافي أنه سيعمل على تجميع العائلة السياسية الوسطية والدخول في نقاشات وحوارات حول إمكانية بعث مشروع سياسي وسطي حداثي، منتقدا في الآن ذاته الاستقطاب الثنائي الذي يعيشه مجلس نواب الشعب.