و بعد التجمع أمام مقر الحكومة، توجه الصحفيون إلة مقر نقابتهم أين جدّد نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي تمسّك العاملين في القطاع بمطالبهم أهمها نشر الاتفاقية الاطارية و تشغيل العاطلين عن العمل من خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار و تسوية الوضعيات .
و جاءت هذه الوقفة بعد ما اعتبرته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سياسة مماطلة انتهجتها الحكومة تجاه مطالب الصحفيين المشروعة للقطاع.
وانطلقت التحركات الإحتجاجية للصحفيين بحمل الشارة الحمراء منذ يوم الإثنين الماضي تلته الوقفة الإحتجاجية بالقصبة و من المنتظر تنفيذ إضراب عام في قطاع الصحافة والإعلام، يوم الخميس 10 ديسمبر 2020 الموافق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وهدّد نقيب الصحفيينمحمد ياسين الجلاصي خلال الوقفة الإحتجاجية بتصعيد الصحافيين لاحتجاجاتهم بما فيها الإضراب المفتوح عن العمل في حال لم تستجب الحكومة للمطالب التي تمّ الإعلان عنها.
كما شدّد الجلاصي على أنّ المكتب التنفيذي للنقابة لم يُنتخب من أجل التقاط صور مع المسؤولين في الحكومة بل لافتكاك حقوق الصحفيين، وفق تصريحه.