السبت، 23 نوفمبر 2024

الصحفيون في يوم غضبهم : الحقوق تُفتك و لا تُهدى مميز

26 نوفمبر 2020 -- 19:14:50 461
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

على غيرالعادة، التي اقتضت أن يكونوا صوتا لمن لا صوت له، صدح الصحفيون اليوم في ساحة الحكومة بالقصبة صوتا واحدا دفاعا على حقوقهم المشروعة المكبلة بتعنت الحكومة.

فقد لبّى صحفيون  و صحفيات نداء نقابتهم للدفاع عن حقهم في تمرير الاتفاقية الاطارية التي ظلت معلقة  منذ امضائها سنة 2019.

و قد احتج الصحفيون أمام قصر الحكومة بالقصبة و تزامن مع ذلك وقفات احتجاجية بالجهات ّأمام مقرات الولايات للمطالبة بنشر الإتفاقية الإطارية الخاصة بالصحفيين، إضافة لجملة من المطالب الاخرى المتعلقة أساسا  تسوية الوضعيات الهشة للصحفيين في مختلف وسائل الإعلام.

ورغم صدور قرار قضائي من المحكمة الإدارية في 11 نوفمبر الجاري إلاّ أنّ الحكومة لم تنشر نصّ الإتفاقية بالرائد الرسمي.

 

 و بعد التجمع أمام مقر الحكومة، توجه الصحفيون إلة مقر نقابتهم أين جدّد نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي تمسّك العاملين في القطاع بمطالبهم أهمها نشر الاتفاقية الاطارية و تشغيل العاطلين عن العمل من خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار و تسوية الوضعيات .

و جاءت هذه الوقفة بعد ما اعتبرته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سياسة مماطلة انتهجتها الحكومة تجاه مطالب الصحفيين المشروعة للقطاع.

وانطلقت التحركات الإحتجاجية للصحفيين بحمل الشارة الحمراء منذ يوم الإثنين الماضي تلته الوقفة الإحتجاجية بالقصبة و من المنتظر تنفيذ إضراب عام في قطاع الصحافة والإعلام، يوم الخميس 10 ديسمبر 2020 الموافق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وهدّد نقيب الصحفيينمحمد ياسين الجلاصي خلال الوقفة الإحتجاجية بتصعيد الصحافيين لاحتجاجاتهم بما فيها الإضراب المفتوح عن العمل في حال لم تستجب الحكومة للمطالب التي تمّ الإعلان عنها.

كما شدّد الجلاصي على أنّ المكتب التنفيذي للنقابة لم يُنتخب من أجل التقاط صور مع المسؤولين في الحكومة بل لافتكاك حقوق الصحفيين، وفق تصريحه.

آخر تعديل في الخميس, 26 نوفمبر 2020 19:15

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة