المؤتمر انعقد بمشاركة دولية واسعة ضمت كل من ممثلي الجهات التالية و هي "الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، و اللجنة الأولمبية الدولية، الإنتربول، والاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة، ورئيس الموافقات في اتفاقية اليونسكو"، و غيرهم من ممثلي رؤساء بعض الدول أو مُمثليهم.
ورغم أهمية الموضوع، فإنّ تونس، و بصفتها عضرا في اليونسكو، و الاتحاد الافريقي، المشاركين في المؤتمر، فإنها لم تشارك في فعالياته، و قد أكّد مصدر من وزراة الشباب و الرياضة للميثاق ذلك دون الكشف عن الأسباب.
غياب تونس يدفعنا للتساؤل عن الأسباب التي دفعت تونس للتغيب عنه، هل لهذا التغيب علاقة بعدم توفر الامكانيات أو عدم اهتمام بالموضوع خاصة و أنه يتعلق خصوصا و بالأساس بالرياضات الفردية التي لا تلاقي على امتداد سنوات الاهتمام الكافي من قبل الوزارة بشهادة الرياضيين أنفسهم، خلافا لما تُلاقيه الرياضات الجماعية.
و ما علينا أن نتتظر ما إذا كانت ستشارك تونس في المؤتمر الرئيسي لأطراف اتفاقية مكافحة المنشطات في مقر اليونسكو في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 أكتوبر القادم بحضور 191 دولة.