السبت، 23 نوفمبر 2024

لهذه الأسباب: أحزاب تونسية تدعو إلى إعادة العلاقات مع سوريا مميز

19 جانفي 2017 -- 10:34:30 819
  كتبه مروى نشر في الميثاق اليوم

تونس/الميثاق اليوم
عبرت العديد من الأحزاب السياسية و المنظمات المدنية في عديد من المناسبات عن ضرورة إعادة العلاقات مع سوريا ،آخر هذه الدعوات جاءت من طرف الحزب الحر الدستوري .

وأكد الحزب في بيان له أن عودة العلاقات مع الدولة السورية أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن باعتبارها السبيل الأمثل لمعالجة ملف الإرهابيين الموجودين على أراضيها ومنع خطرهم على أمننا وطالب السلط العليا بالإسراع في اتخاذ قرار إرجاع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين وربط قنوات الاتصال الرسمية مع القيادة السورية والتنسيق معها لكشف حقائق الملفات ومعرفة الشبكات التي وقفت وراء عملية "تصدير الإرهاب".

"الميثاق" رصدت آراء بعض السياسيين في هذا الموضوع، وفي هذا الاطار اعتبر الأمين العام للجزب الإشتراكي محمد الكيلاني في تصريح للميثاق،أن ما أقدم عليه الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي بقطع العلاقات مع سوريا بشكل فجئي أمر خاطئ و كان متأثرا بموقف حركة النهضة التي كانت تدعو للجهاد في سوريا.
وأضاف المتحدث أن حزبه دعا سابقا في العديد من الببانات إلى ضرورة إعادة العلاقات التونسية_السورية نظرا لتضرر مصالح التونسيين المتواجدين هناك و العلاقات التوسية السويية الضاربة في التاريخ منذ القرن 19 للميلاد.

و أشار الكيلاني الى أن المرزوقي ارتكب خطأ بهذا القرار لأنه و كحقوقي يؤمن بالحقوق و الحريات كان يجب عليه احترام حق الشعب السوري في تقرير مصره.
من جهته،قال النقابي عبد القادر الحمدوني، أن العديد من الأحزاب طالبت في فترة حكم الرئيس المرزوقي والترويكا بعدم قطع العلاقات التونسية السورية و عبرت عن رفضها لعقد مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس لأنه لم يكن من مصلحة تونس و كان على تونس عدم الانخراط فيه باعتبار انها تحترم سيادة الدول.
وتابع "كما ان تونس تحترم سيادة الشعوب و تحترم حق الشعب السوري في تقرير مصيره،و ان الوضع الحالي في سوريا تجاوز الثورة و أصبح عبارة عن مخططات أخرى سواء خراب الذي يسعى له تنظيم داعش الارهابي أو المشروع الأمريكي الجديد لتفكيك الشرق الأوسط".
و أضاف الحمدوني أنه انتظر من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إعادة العلاقات التونسية السورية بسرعة لا بصفة تدريجية خاصة و انه عبر عن ذلك خلال الفترة الإنتخابية ،مشيرا أن تونس في حاجة إلى ذلك باعتبار تواجد عدد هام من المقاتلين التونسيين و الذين اختلف حول عددهم ووجب فتح السفارة في سوريا للحصول على المعطيات الأمنية المدققة للموجودين هناك ،علاوة على ذلك هناك علاقات أخوية بين كل من سوريا و تونس باعتبار الجالية التونسية الموجودة سواء للعمل أو الدراسة.

آخر تعديل في الخميس, 19 جانفي 2017 11:04

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة