الأحد، 24 نوفمبر 2024

رحلوا جميعهم وبقي الأسد مميز

09 نوفمبر 2016 -- 15:04:41 735
  نشر في راي و تحليل

راجت مقولة : الأسد باقٍ وأنتم إلى زوال، في صفوف المؤيدين والذين يسميهم البعض (شبيحة)

ردد مناصرو الرئيس السوري بشار الأسد أنه باقي بينما عمل في المقابل بعض رؤساء الدول العربية والأجنبية على إسقاطه، على صعيد الدعم المادي والعسكري والسياسي للمعارضة السورية.

لكن ما تبيّن بعد مرور 5 سنوات من الحرب الدامية أن هؤلاء يرحلون عن السلطة تباعاً وأن الرئيس بشار الأسد باق في سدّة الرئاسة.

فمن هم هؤلاء؟ ومن هو آخرهم؟ تعرّفوا عليهم:

1- الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

غادر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئاسة الجمهورية الفرنسية في 15 ماي 2012، وبالرغم من مرور عام فقط على بدء بما يسمّى بالثورة السورية إلا أنه وقف ضد النظام السوري منذ مطلع الاحتجاجات، وطالب أن يتدخل التحالف الدولي لإسقاط الأسد على غرار ليبيا.

2- أمير قطر حمد بن خليفة

تنازل أمير قطر حمد بن خليفة عن السلطة لابنه تميم، في 13 جوان 2013، واعتبر محلّلون سياسيون أنه لم يكن تنازلًا إراديًا، ولكنه انقلاب ناعم على “الأب”.

ودعم الأمير القطري الثورة السورية سياسيًا واقتصاديًا إضافة إلى الدعم العسكري، وكان معارضو الأسد يعتبرون قطر دولة صديقة للشعب السوري، إلا أن موالي الأسد اتهموا قطر بدعم “الإرهاب” ودفع الأموال للمتظاهرن المنتفضين ضد النظام.

3- الرئيس المصري محمد مرسي

تولى محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية في مصر بعد بدء الثورة السورية بعام واحد، واستمر حتى عزله في 30 جوان 2013.

وبالرغم من أن مدة حكمه لم تتعدَ سنة واحدة إلا أنه وقف في صف الثور السورية وطالب الأسد بالرحيل، إضافة إلى مطالبة “حزب الله” اللبناني بسحب قواته من سوريا.

وهاجم مرسي في كلمته بمؤتمر “نصرة سوريا”، في القاهرة 17 جوان 2013، النظام السوري وقرر قطع العلاقات معه، وقال جملته الشهيرة “لبيك يا سوريا”.

4- الرئيس التونسي المنصف المرزوقي

محمد المنصف المرزوقي هو رئيس الجمهورية التونسية الثالث منذ 2011 وحتى 2014، وهو أول رئيس في العالم العربي يأتي إلى سدة الحكم ديمقراطيًا.

وأعلن طرده للسفير السوري من تونس اعتراضًا على تصعيد نظام الأسد ضد مواطنيه، كما قال المرزوقي إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو تنحي بشار الأسد عن السلطة.

5- ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز

بالرغم من أن الملك السعودي غيبه الموت ولم يرحل كبقية الرؤساء، إلا أن وفاته في 25جانفي 2015، لاقت موجة من الشماتة من قبل مؤيدي الأسد، بسبب مطالبته المتكررة برحيل رئيسهم، ومساندته للائتلاف السوري المعارض ودعمه للثوار في سوريا بالسلاح والمال.

6- باراك أوباما

تجرى اليوم الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية ليختار الشعب الأمريكي بين ترامب أو كلينتون، ليكون الزعيم الأهم (أوباما) الذي سيرحل تاركًا الأسد دون أي ردّ فعلٍ يجبر الأسد على الرحيل أو التنحي، سوى تصريحات متكررة بأن “الأسد فقد شرعيته”.

 

 


عبد القادر الباي (موقع خط تماس)

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة