و في نفس السياق قال وزير الدفاع في تصريح للميثاق أن تونس لن تكون أبدا أرضا لقواعد عسكرية أجنبية و تونس ترفض أي تدخل أجنبي في ليبيا في وفاء متواصل لتقاليد السياسة الخارجية لتونس منذ الاستقلال إلى اليوم.
ساعات طويلة من النقاش الحاد تحت قبة البرلمان بسبب الملف الليبي و وصل الأمر حتى التهديد بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي الذي هنأ رئيس حكومة الوفاق فايز السراج باستعادة قاعدة الوطية، أمر أثار حفيظة عدد من الأحزاب و اعتبروه خروجا عن الموقف الرسمي التونسي المبني على الحياد و عدم الانحياز لجهة تسهل التدخل التركي في ليبيا كما وصفه زهير المغزاوي رئيس كتلة حركة الشعب.
https://www.youtube.com/watch?v=lew9FB6LjPk&feature=youtu.be
رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اعتبر أن الموقف التونسي من الملف التونسي أصبح يتميز ببعض الغموض مطالبا رئيس الجمهورية قيس السعيد أن يوضح كل المواقف بما يخدم الشقيقة ليبيا.
تصريح رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي:
https://www.youtube.com/watch?v=O0W3NE531sc&feature=youtu.be
حركة النهضة التي اعتبرت أن الغنوشي لم يخرج أبدا عن الموقف الرسمي الداعم للشرعية الدولية كما صرح للميثاق النائب ناجي الجمل الذي عبر عن احترامه لكل المواقف رغم الاختلافات.
https://www.youtube.com/watch?v=7Un7CK9ZSXM&feature=youtu.be
أما عن كتلة الإصلاح التي يرأسها النائب حسونة الناصفي المنتمي تاريخيا للعائلة الدستورية فقد اعتبر أن تقاليد تونس في السياسة الخارجية كانت ناجحة على الدوام خاصة في علاقة بالأجوار كليبيا التي تحتاج مواقف تدعم الحل السلمي الليبي - الليبي.
تصريح وزير الدفاع: