يوسف الذي فتك السرطان بجسده الصغير و كانت مُعظم ترددات كلماته "نحب نعيش" وآخر فرحاته انتصار فريقه الكروي المفضل،أما آخر توسلاته كانت طلبا للعلاج لم يسمع صداها أحد عدا عائلة مصغرة و أخرى متعاطفة جادت بما لديها مساعدة مادية أو معنوية لم تكن كافية لانقاذ حياته.
لعل يوسف الذي رحل صامتا رغم أوجاعه "الصارخة" لم يكن و ربما لن يكن الطفل الأول و الأخير الذي تنتهي حياته "في بدايتها" بسبب إجراءات روتينية من طرف هياكل الصحة العمومية في البلاد أو لعل فقر عائلته أيضا هو السبب....