الجمعة، 22 نوفمبر 2024

السياسة الغربية تُجاه روسيا...دعم "الأعداء"فيها جائز؟ مميز

30 نوفمبر -0001 -- 00:09:21 455
  نشر في الميثاق اليوم

تونس/الميثاق/رأي

 

اختلاف الموقف حول الوضع الميداني في سوريا ،لعله أبرز ما يجعل من الدول الغربية تواجه السياسة الروسية بكل الطرق و الوسائل المُبررة و غير المُبررة و الغاية فقط زعزعة الوضع السياسي الروسي إذ صرح مساعد سكريتير مجلس الامن الروسي "ألكسندر فينديكتوف" مواصلة الدول الغربية لهذه السياسات ضد بلاده .

 

وأشار المتحدث أن روسيا تتعرض منذ بداية العام 2018 لهذه الضغوطات الغربية لاجبارها على تسليم مواقعها في عديد المجلالات التي "تُخيف الغرب" كتطور الأسلحة و القوة العسكرية.

 

 

و لعل هذا الأمر يحيلنا إلى عدم التوافق الغربي و حتى العربي أو الخليجي تحديدا حول الوضع الميداني السوري نظرا لما تقوم به روسيا من دعم لمواجهة الارهاب و الارهابيين في سرويا في صف القوات النظامية السورية على امتداد ما يقارب الثمانية سنوات،و الذي يعتبره الغرب و حلفائهم عائقا تجاه تدخلاتهم في السياسات الداخلية لدول ذاته سيادة كما هو الحال في سوريا .

 

كما أن تحول الموقف الغربي من السياسات الأوكرانية التي كانت تعتبرها بلدا متطرفا و سالب للحقوف و الحريات من موقف ضدي إلى داعم لاستغلال الاأزمة التي تمر بها كل من روسيا و اوكرانيا كوسيلة ضغط على روسيا لتغيير سياتتها المساندة للمظام السوري خير دليل على السعي الغربي لضرب السياسة الروسية بطرق مبررة و غير مبررة المهم التنيجة فقط

 

 

 

وكيف ان العلاقة بين الغرب واوكرانيا تغيرت بعد انطلاق الحرب على سوريا لخلق ورقة تفاوض حول سوريا اي ان تبتعد روسيا عن سوريا وتتركها تواجه مصيرها مع الارهابيين والدول الغربية وحتى الخليجية التي تدعمهم وفي المقابل تبتعد الدول الغربية عن دعم اوكرانيا لكن مع فشل تلك المقايضة تواصلت التدخلات الغربية في اوكرانيا

 

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة