وبحسب الصحيفة، سيتم استهداف أشكال متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والبنكرياس من خلال تقنية لقاح «بيونتيك»، بالإضافة إلى «كورونا» والملاريا والسل.
وتأمل الشركة في أن تكون التكنولوجيا والشراكة آمنة وفعالة، وأن تكون جزءاً لا يتجزأ من الرعاية القياسية وأن يتم إعطاء 10000 جرعة لمرضى بريطانيا بحلول عام 2030، وفقاً للصحيفة.
وفي هذا الإطار، قال وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي: «ساعدت (بيونتيك) العالم من خلال تطوير لقاح (كورونا) وهي تشاركنا التزامنا بالتقدم العلمي والابتكار والتكنولوجيا العلمية المتطورة، مما يجعلها شريكة مثالية للعمل معاً على لقاحات السرطان».
وأشار إلى أن هذه الشراكة تعني أنه اعتباراً من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، «سيكون مرضانا من بين أول المشاركين في التجارب والاختبارات لتوفير علاجات مستهدفة وشخصية ودقيقة باستخدام علاجات تحويلية جديدة لعلاج السرطان الحالي والمساعدة في منعه من العودة مرة أخرى».
إمكانية تحسين النتائج للمرضى
إلى ذلك، أوضح البروفسور أوجور ساهين، الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ«بيونتيك»، أن الانتشار السريع لكورونا في بريطانيا كان سبباً رئيسياً في قرار الشركة بإجراء تجارب إكلينيكية فيها.
وقال: «هذا الاتفاق هو نتيجة الدروس التي تعلمناها من جائحة كورونا؛ يمكن تسريع تطوير الأدوية من دون تدوير الزوايا إذا عمل الجميع معاً بسلاسة لتحقيق الهدف».
سيغطي التعاون مختلف أنواع السرطان والأمراض المعدية التي تؤثر بشكل جماعي على مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، وفقاً للصحيفة.
وأكد أنه «إذا نجح هذا التعاون، فمن الممكن أن يحسن النتائج للمرضى ويوفر الوصول المبكر إلى العلاجات المناعية للسرطان بالإضافة إلى اللقاحات المبتكرة ضد الأمراض المعدية في بريطانيا وفي جميع أنحاء العالم».
امصدر: الشرق الأوسط