تونس/الميثاق/أخبار عالمية
حثت منظمات إغاثة دولية في ميانمار الحكومة على السماح لها بدخول ولاية راخين حيث تسببت حملة للجيش في نزوح 480 ألف شخص إلى بنغلادش لكن لا يزال مئات الآلاف يعانون نقص الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وأوقفت حكومة ميانمار المنظمات الدولية غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة عن العمل في شمال الولاية معللة ذلك بانعدام الأمن هناك.
وقالت منظمات الإغاثة في بيان في وقت متأخر يوم الأربعاء ”تشعر المنظمات الدولية غير الحكومية في ميانمار بقلق متزايد من القيود المشددة على الدخول لأغراض إنسانية ومن العراقيل أمام تسليم مساعدات إنسانية ضرورية بشدة في جميع أنحاء ولاية راخين“.
وذكرت المنظمات أن عددا غير معلوم نزح داخليا بينما يفتقر مئات الآلاف للغذاء والمأوى والخدمات الطبية. وتتضمن المنظمات كير الدولية وأوكسفام وهيئة إنقاذ الطفولة.
وأضافت "نناشد الحكومة والسلطات في ميانمار ضمان أن يحصل كل المحتاجين في ولاية راخين على مساعدات إنسانية ضرورية بشكل كامل وحر ودون عراقيل".
واتهمت الأمم المتحدة الجيش بالتطهير العرقي لطرد الروهينغا المسلمين من ميانمار وقالت جماعات حقوقية إن الجيش ارتكب جرائم ضد الإنسانية ودعت لفرض عقوبات.
وواجهت حكومة الزعيمة أونج سان سو كي انتقادات حادة مع دعوات لسحب جائزة نوبل للسلام من سو كي.
المصدر: رویترز