وأكد أن "لا رابط مباشرا في الواقع بين وضع تنظيم داعش في ساحة المعركة في العراق وسوريا وقدرة المجموعة على أن تكون مصدر إلهام لاعتداءات في الخارج".
وأضاف راسموسن، الذي يدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب منذ العام 2014، أن "قدرة تنظيم داعش على الوصول عالميا بقيت في معظمها على حالها".
وقال إن المجموعة تجند أتباعا لها حول العالم وستستمر بذلك، وهي مستعدة لشن هجمات.
وأضاف أنه عند هزيمتها بشكل نهائي على أرض المعركة، يتوقع خبراء أميركيون في مجال الإرهاب أن تعود إلى الشكل الذي كانت عليه في البداية كتنظيم القاعدة في العراق بين العامين 2004 و2008.
وأفاد أن القاعدة لا يزال يشكل تهديدا قويا رغم طغيان تنظيم داعش عليه.