وشدد غراندي خلال مؤتمر صحفي في بنغلادش على أن حلول هذه الأزمة هي بيد ميانمار، علما أنه التقى باللاجئين في مخيماتهم جنوب شرق بنغلادش.
وأضاف أنه لحين الوصول إلى حل، على العالم أن يساعد اللاجئين الذين يعانون من "صدمة شديدة" ويواجهون صعوبات بالغة، مشيرا إلى أن الأقلية المسلمة شهدت قراها تحترق وعائلات تعدم بالرصاص أو تعذب حتى الموت ونساء وفتيات يتعرضن لمعاملة وحشية.
ودعا المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين إلى زيادة سريعة في المساعدات، موجها الشكر إلى بنغلادش على إبقائها الحدود مفتوحة أمام اللاجئين.
ويأتي التحذير في وقت قالت فيه القوات الحكومية في ميانمار إنها عثرت على جثث قرويين هندوس تشتبه السلطات بأن متمردين مسلمين قتلوهم الشهر الماضي في بداية موجة عنف أدت إلى نزوح 436 ألفا من الروهينغا المسلمين إلى بنغلاديش المجاورة.
وتعتبر ميانمار ذات الأغلبية البوذية الروهينغا المسلمين مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، وقد نشب صراع بين متمردين مسلمين والقوات الحكومية في ميانمار على فترات متقطعة على مدار عشرات السنين.
المصدر: رويترز