وفي هذا المشروع الذي نقلت وكالة "رويترز" مقتطفات منها اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر "يحذر الاتحاد الأوروبي من أنه لا يمكن التوصل إلى سلام مستقر بسوريا، ومن أن دمشق ستواجه حرب العصابات لسنوات طويلة، في حال رفضها تخفيف مركزية السلطة وإعطاء مجال لأنشطة المعارضة داخل البلاد".
وجاء في البيان المقرر أن يصدر رسميا عن القمة يوم الخميس المقبل: "لن يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم لعملية إعادة إعمار سوريا إلا عندما ستجري عملية الانتقال السياسي الموثوقة على قدم وساق".
وقال مسؤول أوروبي تعليقا على نص البيان: "في الظروف الطبيعية يجب على الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا محورا في إعادة الإعمار. لكن إذا أنشأوا كيانا مشوها هناك، فنحن لن ندفع تكاليفه، وسيكون ذلك مسؤوليتهم".