وجاء في الرسالة الموجهة لظريف: "نظرا لتلكؤ الحكومة الأمريكية في تنفيذ التزاماتها المفروضة عليها وفقا للاتفاق النووي حتى الآن ومماطلتها في ذلك، وبالنظر الى تمديد قانون العقوبات ضد إيران والذي أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسبقا أن هذه الخطوة ستكون نقضا للاتفاق النووي، وتنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للأمن الوطني ولجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق النووي، أوجه أمرا لوزارة الخارجية لتنفيذ المراحل المشار إليها في الاتفاق النووي لدارسة نقض الاتفاق، ومتابعة الشؤون القانونية والدولية اللازمة بجدية".
وطلب روحاني من الوزارة "تقديم تقرير عن الخطوات المتخذة في هذا المجال الى رئاسة الجمهورية خلال شهر".
أما الرسالة التي بعث بها إلى صالحي فقد أمر فيها":1.التخطيط لتصميم محركات نووية لاستخدامها في مجال النقل البحري بالتعاون مع المراكز العلمية ومراكز الأبحاث وصنعها. 2.دراسة وتصميم إنتاج الوقود المستعمل في المحركات النووية بالتعاون مع المراكز العلمية ومراكز الأبحاث".
وطلب روحاني من صالحي "رفع تقرير الى رئاسة الجمهورية خلال ثلاثة أشهر حول التصميم المشار إليه أعلاه والخطة الزمنية لتنفيذ الأمر".