وقال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أثناء زيارته لولاية نيو مكسيكو، إن الجنود سيدربون القوات العراقية وسيقدمون لهم المشورة والدعم اللوجستي وسيساعدون في جهود جمع المعلومات.
من جهتة، أشار مسؤول عسكري أمريكي كبير، إلى أن العدد المحدد للجنود سيكون 615 وأنهم سينضمون خلال الأسابيع المقبلة.
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في العراق حوالي 4600.
وتوجهت الحكومة العراقية، إلى واشنطن، بطلب إرسال مزيد من المدربين والمستشارين تمهيدا لبدء معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، مؤكدة أن دور المدربين الأمريكيين "ليس قتاليا" وسينتهي بتحرير المدينة.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة، اليوم أنه تم تشاور بينها وبين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بشأن "زيادة أخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الأمريكيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الإسناد للقوات الأمنية العراقية في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل، وتمت الموافقة على طلب الحكومة".
وذكر البيان أنه "سيتم البدء بتخفيض أعداد المستشارين والمدربين مباشرة بعد تحرير الموصل"، وأن "دور المدربين والمستشارين ليس قتاليا إنما للتدريب والاستشارة فقط، وأن من سيحرر الأرض هي قواتنا البطلة (العراقية) ولا يوجد أي قوات أو مقاتل أجنبي يقاتل مع القوات العراقية منذ بدء عمليات تحرير الأراضي".
وفي السياق، صرح الرئيس الأمريكي بأن معركة تحرير الموصل صعبة، متابعا أن الهدف لا يقتصر على طرد تنظيم "داعش" من المدينة، إنما إعداد المرحلة التالية من المساعدات الإنسانية الواسعة النطاق واعادة إعمار المدينة.
وتتعاون الحكومة العراقية مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" منذ صيف 2014، وقد نفذ هذا الأخير أكثر من 14 ألف غارة في سوريا والعراق.