كما اعتبرت الخارجية الروسية أن "الفشل الأميركي" في فصل المعارضة السورية عن التنظيمات المتشددة عرقل التوصل لاتفاق بشأن سوريا.
وكانت واشنطن هددت موسكو بقطع التنسيق معها بشكل كامل في سوريا، بعد حملة القصف العنيف جدا التي تشنها القوات الروسية والسورية على حلب والتي أسفرت عن مئات الضحايا بعد انهيار الهدنة.
كما قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما، بدأت تبحث اتخاذ "رد أقوى" إزاء هجوم الحكومة السورية المدعوم من روسيا على حلب، بما في ذلك "الرد العسكري".
وتجري المناقشات الجديدة على مستوى موظفي البيت الأبيض ولم تتمخض عنها أي توصيات لأوباما، الذي قاوم إصدار أوامر باتخاذ إجراء عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع المتعدد الأطراف بالبلاد.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن إخفاق المساعي الدبلوماسية في سوريا لم يدع أمام إدارة أوباما خيارا سوى البحث عن بدائل معظمها يتضمن استخدام القوة بشكل أو بآخر وجرى بحثها من قبل، لكن تقرر تعليقها.
ومن هذه البدائل السماح للحلفاء بتزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورا، وهو أمر يعتبر أكثر ترجيحا رغم معارضة واشنطن له حتى الآن.